دعاء الاحتجاب المروي عن مولانا أمير المؤمنين:
احتجبت بنور وجه الله القديم الكامل و تحصنت بحصن الله القوي الشامل و رميت من بغى علي بسهم الله و سيفه القاتل
اللهم يا غالبا على أمره و يا قائما فوق خلقه و يا حائلا بين المرء و قلبه حل بيني و بين الشيطان و نزغه و بين ما لا طاقة لي به من أحد من عبادك
كف عني ألسنتهم و أغلل أيديهم و أرجلهم
و اجعل بيني و بينهم سدا من نور عظمتك و حجابا من قدرتك و جندا من سلطانك إنك حي قادر
اللهم أغش عني أبصار الناظرين حتى أرد الموارد
و أغش عني أبصار النور و أبصار الظلمة حتى لا أبالي عن أبصارهم
يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كهيعص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم عسق كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ
يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذ ِالْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ
عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ
ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ
شاهت الوجوه شاهت الوجوه شاهت الوجوه و عميت الأبصار و كلت الألسن
اللهم اجعل خيرهم بين عينيهم و شرهم تحت قدميهم و خاتم سليمان بين أكتافهم
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
و صلى الله على محمد و آله أجمعين .