خواص أربعين اسماً من أسماء الله الحسنى للإمام السهر وردي

الاسم الأول : "سبحانك لا إله إلا أنت يا رب كل شيء وارثه".

إذا أردت أن يحصل لك القبول والعز والجاه عند الملوك والسلاطين: فائزاً هذا الاسم عدد 17 مرة قبالة ذلك الشخص الذي تقصده ، وانفث عليه من غير بصاق فإنه يحبك ويحن إليك ولو كان عدوك.

وإذا أردت أن تقصد أحداً لأجل عمل من جهة الدنيا : فاقرأ هذا الاسم يوم الأحد عدد 13 مرة بتلك النية التي بخاطرك وتقصد حاجتك، فإنها تقضي بإذن الله تعالى.

الاسم الثاني : "يا إله الهة الرفيع جل جلاله": إذا كان الرجل في وقته فقيراً ، وهو عند السير ذليل حقير ، ليس له يسار عند الناس ، فليقرأ هذا الاسم عشرين يوماً كل يوم خمسة عشر ألفاً ، فإنه يصير عزيزاً صاحب حرمة بين الناس ووقار ، ويوسع الله عليه في رزقه ولا يفتقر بعد ذلك ، ولا يضيق صدره بإذن الله تعالى .

الاسم الثالث : " يا الله المحمود في كل أفعاله وفعاله" :يغتسل يوم الجمعة ويلبس ثياباً طاهرة ، ويمضي إلى صلاة الجمعة ، ويقرأ هذا الاسم بإخلاص ولا يشك فيه، وما كان من مقصود فيطلبه فإنه بإذن لله تعالى.

الاسم الرابع : "يا رحمن كل شيء وراحمه" خاصية هذا الاسم إذا كتب بمسك وزعفران على حريرة بيضاء باسم الطالب ، واسم أمه ، ودفن في دار العدو فإنه يصالحه ويصير له صديقاً.

الاسم الخامس: "يا حي حين لا حي في ديمومة ملكه وبقائه": هذا الاسم إذا كنت على قراع صبي بمسك وزعفران ، وغسل بماء ورد ومسك، وشفي من ذلك مريض عوفي من ساعته، وإن قرأه إنسان ثلثمائة ألف مرة فإنه لا يمرض أبداً.

الاسم السادس : "يا قيوم فلا يفوته شيء من عمله ولا يؤده": خاصية هذا الاسم العظيم من كان كثير النسيان ، ولم يحفظ شيئاً، فليقرأ هذا الاسم عدد 27 مرة ، فإنه يقوى حفظه ، وإن قرأه إنسان وأومأ به بيته ، فإن البيت يأمن من اللصوص.

الاسم السابع: (يا واحد أنت الباقي وأنت أول كل شيء وواجده": هذا الاسم يقرأ عقب كل صلاة عدد 50مرة ، فإن كان له عدد يصادقه ويعطف عليه.

الاسم الثامن :"يا دايم ولا زوال لملكه" : هذا الاسم من نقشه على خاتم من ذهب الليلة السابغة والعشرين من شهر رمضان، وحمله عند خاصمه بشرط أن لا يلبسه إلا على طهارة ، فإنه يغلب من يخاصمه في المحاكمة.

الاسم التاسع: "يا صمد من غير شبيه فلا شيء كمثله" : هذا الاسم إذا كتب بمسك وزعفران في قدح من زجاج ، ومزج بماء عين عذب أو بماء المطر، وسقي الزوجين المتخاصمين فإنهما يصطلحان ولا يتخاصمان ووضع في الكوز الذي للزوجين فإنه يورث المحبة بينهما.

الاسم العاشر: "يا بارئ فلا شيء كفؤه يدنيه ولا إمكان لوصفه": هذا الاسم إذا أراد إنسان عقد ألسنة أعدائه، فليكتبه في لوح من رصاص ووزنه عدد 3 مثاقيل ويضع اللوح في كرش نعجة مذكاة مسموطة طاهرة ويدفنه في بربة غير موطوءة طاهرة ، ويذكر فيها اسم الأعداء ، فإنهم يصيرون له أصدقاء ، وإن قرأه أربعين نهاراً كل نهار عدد 40 مرة ، فإن جميع الأرواح تتعطف عليه وكل حاجة له تقضى ، لكن لا يأكل في الأيام المذكورة لحماً ولا شيء خرج من روح.

الاسم الحادي عشر : يا كبير أنت الذي لا تهتدي القلوب والعقول لوصف عظمتك إلا بهداك : هذا الإسم خاصيته ، أن من صام سبعة أيام ولم يأكل فيها لحماً ولا ما خرج من روح ، ودعا بهذا الاسم كل يوم ألف مرة فإنه يعود إلى وظيفته التي عزل عنها سريعاً.

الاسم الثاني عشر : "سبحانك أنت الله الذي لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين ، فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المرؤمنين ، اللهم نجنا من همومنا وغمومنا وفرج عنا كروبنا ويسر حسابنا ونجنا من عذاب القبر وأهوال يوم القيامة وأدخلنا الجنة بفضلك وكرمك ونتوسل إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وإن ترحم كبيرنا وصغيرنا برحمتك يا أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين": الاسم من نقشة في لوح وحمله معه طرد عنه السحر والعين وغيرها ، ومن أكثر من قراءته شفي من جميع الأمراض وحصل له مال جزيل وعليه بتقوى الله تعالى ، فإن ينجو من جميع الأهوال .

الاسم الثالث عشر: "يا زكي أنت الطاهر من كل آفة بقدسك تقدست بأسمائك ولا إله غيرك " : هذا الاسم إذا صام إنسان ثلاثة أيام ودعا بهذا الدعاء وبهذا الاسم أطاعت روحانيته من أراد من الانس والجن ، وإذا كتبه إنسان وحمله معه لم يضره أحد بشيء.

الاسم الرابع عشر: "يا ككافي أنت الموسع لما خلقت من عطايا فضلك " : هذا الاسم إذا كرره إنسان ألف مرة أو أكثر ، وكان في سجن لطف الله به وخلصه منه سريعاً، ومن أكثر من قرأ له أهلك الله تعالى من ظلمه سريعاً، إن كان يقرأه بنية خالصة.

الاسم الخامس عشر : "يا نقياً من كل جور لم يرضه ولم يخالطه في أفعاله" : هذا الاسم من دعا به أربعين يوماً ولم يأكل شيئاً مما يخرج من الحيوانات ، وجلس في مكان خال حصل مراده ، ومن قرأه أربعين يوماً صباحاً ومساءاً في خلوة بقلب حاضر ظهرت له سبع علامات:

العلامة الأولى: إذا قرأه ستة آلاف مرة ، فإنه يرى كل العالم اختصر فإذا ظهرت هذه العلامة يقوى قلبه ، ويقرأ الاسم في اليوم السابع.

العلامة الثانية : يأتي في اليوم الثاني ، وهو في الخلوة جماعة ويقولون له: يا ولدنا ما تريد وما غرضك فلا يلتفت إليهم ولا يرد عليهم جراباً، بل يزداد في القراءة فإنهم يغيبون عنه ، فإذا غابووا عنه واستمر على القراءة ظهرت له.

العلامة الثالثة : وهو طير أخضر ساقط على سروة ويصفق فيجتمع طيور ، فلا يفزع من صياحهم ، بل يقوى في الدعاء ولا يلتفت إلهم فإنهم يذهبون عنه.

العلامة الرابعة : يدخل عليه شيخ موشح بصوان، وهو أمرد فيسلم عليه فإذا سلم عليه يرد السلام بعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، ويقف له قائماً وهو مشتغل قراءة الاسم ولا يطلب شيء منه حتى ينصرف من عنده.

العلامة الخامسة : يظهر له شخصان بعد أيام ، يعرضان عليه أسرار العالم، فيعلم ذلك ويشاهد كثيراً من العلامات ثم ينصرفان عنه.

العلامة السادسة : يعقد له منديل مربع ويذكر الاسم ، فيدخلون عليه أعني الأرواح يدورون حول المنديل ، ويقولون له : قل لنا على مقصودك إن كان مالاً يحضر لك سريعاً ، وإن كان إنساناً يحضر لك حالاً فلا ترد عليهم جواباً ، بل تصير ثم يحلفهم على تحصيل مراده ، ويتوجه إلى مصده وهو قراءة الاسم ولا يلتفت إليهم فإنهم ينصرفون عنه ، فإذا لازم القراءة إلى يوم الأربين ظهرت له.

العلامة السابعة : وهي أن يظهر له غلمة عظيمة معهم شموع وأضواء وعساكر بأصوات مختلفة وأسلحة ، فإذا ظهر له ذلك لا يلتفت إليهم بل يشتغل بذكر الاسم ولا يتكلم ولا ينظر إليهم ، ولا يخف منهم ، ثم يظهر له سلطانهم راكباً جملاً وفي خدمته غلمان كثيرة ، وجميعهم يطلبونه ويسلمون عليه حتى السلطان ، فإنه يقرب منه ويسلم عليه ، فليقم قائماً ولا يرد سلامه وليقدم له وليضع يده اليمنى على صدره ولا يفتر عن الذكر فيقول له : ما مقصودك فليقل له : يا مالك الأرواح جزاك الله تعالى خيراً الذي أجبت دعوتي فأسألك عن مقصودي ، وأريد أن تعلم بي عساكرك ليقضوا لي كل مطلوبي ثم يعرض عليه سؤاله وكل شيء يريده ، فإنه قادر لى تحصيله إن شاء الله تعالى.

الاسم السادس عشر :" يا منان يا ذا الاحسان قد عم كل الخلائق منه" : هذا الاسم من كتبه بمسك وزعفران ، ووضعه على رأسه ربحت تجارته، وإن كتب على حام زجاج بمسك وزعفران أيضاً وجلاب ودفعه مع الميت فإن ذ1لك الميت لا يبكي ، ومن حمل هذا الاسم وبه مرض بريء منه بإذن الله تعالى ، وإذا عزم إنسان على سفر وأهله لا يرضون فليكتب هذا الاسم في ورقة ويدفن في الحائط القبلي فإن عزمه يبطل عن السفر ، وإن كتبه المسافر ووضعه في قماش حفظه الله تعالى وأمن عليه من اللصوص.

الاسم السابع عشر: "يا حنان أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلماً" : هذا الاسم إن قرأه مديون قضى الله دينه ، وألقى في قلوب الناس محبته ، ومن لازم قراءته آمن من الفقر ورزقه الله مالاً كثيراً وولداً صالحاً.

الاسم الثامن عشر: "ياديان كل العياد يقومون خاضعين لهيبتك ورغبتك" : هذا الاسم إذا كان إنسان غائباً لم يعلم مكانه ، يقرأ هذا الاسم خمسة آلاف مرة، يظهر حال الغائب ويصلي ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وسورة الاخلاص عشر مرات، وآية الكرسي عشر مرات ويكتب هذا الاسم في رق غزال ويضعه حت رأسه وينم ، فإنه يرى الغائب ويخبر بجميع أحواله وبحياته أو مماته.

الاسم التاسع عشر : "يا خالق من في السموات والأرض وكلهم إليه معاد" : هذا الاسم إذا كتب بمسك وزعفران باسم الطالب والمطلوب وقرأ الاسم عليه ألف مرة ، فإنه يحبه محبة عظيمة ، وإذا كتب أيضاً في إناء وغسله ورشه في بيت أو مكان أو دكان زاد الله تعالى بركته ، بشرط أن يرشه في الأماكن الطاهرة ومن شرب من ذلك قر قلبه.

الاسم العشرون : "يا رحيم كل صريخ ومكروب وغياثه ومعاذه" :هذا الاسم إذا دعى به إنسان ظهرت له عجائب كثيرة من قضاء الحوائج ، فإذا أراد إنسان قضاء حاجته، فليصم إثنى عشر يوماً ولا يأكل في الأيام المذكورة شيء يخرج من الحيوان ، ويكرر هذا الاسم كل يوم ألف مرة ، ويذهب إلى خدمة الملوك والأكابر ويقرأ هذا الاسم ويقابلهم بعد المدة المذكورة ، فإنه يصل إلى مقصوده منهم وكل يوم يزاد هيبة ووقاراً.

الاسم الحادي والعشرون : "يا تام فلا تصف الألسن كنه جلاله وملكه وعزه" : من خواصه : ارتفاع المقدار والغيبوبة عن الإبصار ، فمن أراد الرفعة العلية فليواظب على قراءة هذا الاسم عشرين يوماً كل يوم ألفاً وخمسة وعشرين مرة ، فإنه يرتفع مقداره ويظهر اسمه عند الناس بشرط الطهارة الكاملة والنية الصادقة وأسرار هذا الاسم كثيرة جداً.

الاسم الثاني والعشرين : "يا مبدع المبدعات لم يحتج في إنشائها معيناً من خلقه": هذا الاسم يقرأ للفهم والذكاء المفرط ، فمن أراد أن يشتغل بالعلوم أو بالقرآن ولم يقدم له اشتغال قبل ذلك ، فليقرأ هذا الاسم ثلاثة أيام كل يوم عدد 99 مرة / فإنه ينال مقصوده من العلوم ، وينطق بالأسرار والمعارف.

الاسم الثالث والعشرون : "ياعلام الغيوب قلا يؤده شيء من خلقه " : هذا الاسم للحفظ والاتقان ، وعودهما إليه يمد ذهابهما فمن كان حافظاً ، وينسى أو ناسياً ، أو كان بليداً، وأراد أن يعود إلى حالة الأول ، فليقرأ هذا الاسم ثلاثة أيام كل يوم ألف مرة، فإنه يعود إليه كما كان وهذا من المجربات.

الاسم الرابع والعشرون : " يا حليم يا ذا الإناة فلا يعادله شيء من خلقه": هذا الاسم لعقد الألسن والقبول التام ، فمن أن يأمن شر بني آدم ويصير في أعين الناس مهاباً محبوباً عظيماً عند الناس ، فليقرأ هذا الاسم على مشموم أو مأكول ألف مرة ، فمن شم منه أو أكل لأن له كل شيء وقضيت حاجته وجميع مآربه ويحبه محبة عظيمة ، بحيث لا يصبر عنه ساعة ، وينال جميع ما أراده ، وإن كان المطلوب بعيداً فليكتب هذا الاسم في رف غزال باسمه واسم أمه ، ويعلقه في موضع عال كثير ، فإنه ينال مراده ومقصوده.

الاسم الخامس والعشرون: " يا معبد ما أفناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته": من خواصه: الجمع بين المتفرق والعز يعد الذل ، فمن أراد الجمع بعد الفرقة فليقرأ هذا الإسم ثلاثة أيام كل يوم بعد صلاة الصبح ثلاثمائة مرة ، فإن الله يجمع شمله ويعظمه في أعين الناس والأكابر ، بحيث يخضعون له ويطيعونه ، ويزول عنه الذل والفقر والمسكنة بإذن الله تعالى ، ومن قرأه بنية صادقة وعزيمة جازمة ألف مرة، فإن الله تعالى يهديه لما هو الأصلح له ويرزقه التثبيت ويفتح عليه أبواب السعادة ويروج له أموره.