elpo3po3 Admin
عدد الرسائل : 2344 العمر : 54 الموقع : قلب حبيبتي السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: الحسد بين العلم والايمان الجمعة أغسطس 08, 2008 1:28 am | |
| :basmala: الحسد بين العلموالايمانقال الله تعالى : (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُأَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّاحَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُوَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف):6. ولقد قال المفسرون أن الحاجة التي كانت في نفس يعقوب أنه خاف على أولاده منالعين إن دخلوا من باب واحد . و عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَالْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ( رواه مسلم)و قال صلى الله عليه وسلم : (العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجملالقدر) ورد في الجامع الصحيح للسيوطي و قد صححه السيوطي . و لقد كشف العلمالحديث أن للعين قوى خارقةتقول الكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحفية التيجمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة (لين ماكتاجارات ) في كتابها البحث عن سر قوةالكونلقد كانت هناك دراسات مذهلة تمت في منتصف القرن الماضي في الولاياتالمتحدة وألمانيا وبريطانيا وروسيا، تفوّق فيها الأمريكان لاحقاً وأخذوا القيادة فيموضوع الطاقة الكونية! وتقول الكاتبة أن هذه الدراسات قفزت قفزات خطيرة في عام 1973م عندما قاد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – – حملة منع نفط العربعن الغرب. تقول أن الإدارة الأمريكية آنذاك جمعت كبار علماء الطاقة والفيزياءودعمت جهودهم في إيجاد حل استراتيجي لوقود الآلات والمركبات سوى النفط. وتقول أنهباغتيال الملك فيصل ومن ثم وجود البدائل النفطية في تكساس وأمريكا الجنوبية وتعدلالعلاقات مع العرب عادت الأوضاع إلى طبيعتها وتوقف دعم هذه البحوث والدراسات إلا أنالعلماء أصابهم الذهول مما اكتشفوه من معلومات في غاية الغرابة عن طاقة الكون،الأمر الذي جعلهم يستمرون وحتى اليوم في استنتاجات مذهلة!! وبسبب هذهالاستنتاجات عادت مؤسسات الإدارة الأمريكية وعلى رأسها – وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) – ومؤسسة الفضاء(NASA) – في بحث تفاصيل الموضوع الأمر الذي أكدت الكثير منه. إن هذه الاستنتاجات تتحدث عن أنالكون مزود بطاقة ومتصل ببعضه البعض، ويؤثر كلجزء فيه بالآخر، ويبنى على ما توصلت إليه دراسات الـ – (Quantum Physics) التي خرجتبعد نيوتن، ونظريات ألبرت آينشتاين في الطاقة والزمان. إن إحدى هذه الدراسات،على سبيل المثال، درست الذرة، وما داخلها (نواة والكترون). ويسمى هذا العلمالفيزياء الذرية، ثم درسوا النواة في الداخل والإلكترون، ويسمى هذا العلم الفيزياءالنووية، ثم درسوا جزيئات النواة ويسمى هذا العلم فيزياء الأشياء أو الجزيئات – (Particle Physics). ومعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولمانظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنهاتتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلكتوصلوا إلى أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، – وبالتالي فإنالفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، – وإذا كانت أقوى أثرتبالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أوالسحر أو الإلهام أو غيرها من أمور، وكل هذه الأمور ناقشتها في الكتاب وأكثر، – ولذاتدخلت فيها الاستخبارات ووكالات الفضاء حتى اشتهر من عملاء الـCIA جريل فلايم (الاسم الحركي)، وكان بتعلم هذه الطرق يكشف مواقع الروس النووية عن بعد! .. ثمأن الدراسات كشفت أن القدرات هذه ليست حكراً على أحد أو خاصية يتمتع بها أناسمتميزون عن غيرهم، بل هي موجودة في معظم البشر، وأقل البشر، شريطة أن يدرك قدراتهويعرف الطرق لاستخدامها.و لعل أعجب القدرات على اختراق المادة بالنفس امتلكها الشاب – ماثيومانينغ – (( Matthew Manning )) من قرية لينتون Linton قرب مدينة كامبردجفقد كان باستطاعته طوي الملاعق و السكاكين و تغيير شكلها بمجرد النظر , و كان ينظرالى عقارب الساعة فيوقفها.عن الحركة , و يستطيع إيقاف التيار الكهربائي .., و ثبتتلديه القدرة على التأثير في سريان الدم في الأوعية و الشرايين و كذلك التأثير علىمرض السرطانويعرف عن نابليون بونابرت انه كان ذو نظرة – (( حسد ثاقبة )) فقد عرفعنه انه إذا ثبت نظره على خصمه سبب له متاعب كبيرة, و إذا نظر بنظرته الحاسدة إلىشيء ما حطم ذلك الشيء, و لم يكن بياض عينيه ابيضاً بل كان لونه صفراويا . أماأكثر هذه الحالات غرابة ، وأكثرها مصداقية ، وذات توثيق علمي ، هي التجربة التيأجريت على – ((نيليا ميخايلوفا )) التي كان باستطاعتها و بمجرد النظر من على بعد ستةأقدام أن تفصل بياض البيضة عن صفارها مستخدمة في ذلك مقدرتها الخاصة جداً في تحريكالأجسام المادية عن بعد, ودون أن تقربها . وقد أجريت هذه التجربة وسط حشد منالعلماء بجامعة ليننجراد ، و باستخدام آلات التصوير لتسجيل الحدث لحظة بلحظة وباستعمال العديد من الأجهزة التي تقيس الضغط و النبض وأنواع الإشعاعات التي تسودالمخ أثناء التجربة و قد نجحت السيدة نيليا في فصل صفار البيضة عن بياضها خلال نصفساعة , و قد كشفت الملاحظة و أجهزة القياس على جسد السيدة نيليا عن آلاتي : 1. نشاط غير منتظم في القلب مع زيادة النبض (240) 2. ارتفاع شديد في نسبة السكر 3. فقدت رطلين من وزنها 4. خرجت من التجربة تعاني من الضعف بشكل عام 5. أصيبت بما يشبه فقدان البصر المؤقت 6. تعانى من آلام شديدة في الأطراف 7. وظلت لعدة أيام بعد التجربة غير قادرة على النوم 8. فقدت قدرتها على التذوقولقد كان اكتشاف حالة السيدة نيليا كان بفضل العالم البيولوجي إدوارد فاموف, الأستاذ بجامعة موسكو والذي اعد دراسات على قدراتها و ذلك باستخدام عيدان الثقابالتي تستطيع نيليا تحريكها بتمرير يدها عليها وهي مبعثرة على طاولة ثم باستخدام لوحزجاجي بين يديها و بين عيدان الثقاب . فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم قبلألف وأربعمائة سنة عن الطاقة التي تولدها العين .. إن خالق الكون الله رب العالمين . | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الحسد بين العلم والايمان السبت نوفمبر 14, 2009 10:47 pm | |
| |
|